المواقع الصديقة

mercredi 14 décembre 2011

مهاجر مغربي من أصول ناظورية يقتل أربعة مدنيين في هجوم مسلح بمدينة لييج البلجيكية

مهاجر مغربي من أصول ناظورية يقتل أربعة مدنيين في هجوم مسلح بمدينة لييج البلجيكية



ناظورسيتي | متابعة

 ذكرت تقارير إعلامية عالمية أن مهاجرا مغربيا ينحدر من مدينة الناظور، أقدم زوال يوم أمس الثلاثاء 13 دجنبر الجاري في تنفيذ هجوم مسلح على مجموعة من المارة والمواطنين بساحة "سان أونفير" بمدينة لييج البلجيكية، وأضافت ذات التقارير الإعلامية أن هذا المهاجر المغربي يدعى نور الدين عمراني ويبلغ من العمر 33 سنة ومازالت فرق أمنية متخصصة تحاول إلقاء القبض عليه بعد أن لاذ بالفرار.
 وحسب آخر الأخبار فإن هذا الهجوم المسلح الذي قام به هذا المهاجر المغربي بساحة "سان أونفير" المعروفة بنشاطها التجاري بمدينة لييج، أسفر عن مقتل 4 أربعة، من بينهم منفذ العملية، إضافة إلى جرح ما لا يقل عن 64 آخرين نقلوا إثرها على وجه السرعة الى المركز الاستشفائي بلييج.
 ومن جانب آخر،أعلنت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه، أن المؤشرات الأولية تؤكد أن الهجوم الذي وقع اليوم في مدينة لييج، هو عبارة عن حادث منعزل ولا صلة له بالإرهاب
 وأشارت الوزيرة البلجيكية، في أول رد فعل لها على الحادث، الذي أوقع أربعة قتلى، من بينهم منفذ الهجوم، إلى أن الصبغة الإرهابية بعيدة عن الحادث، حيث "تؤكد الدلائل الأولية أن منفذ الهجوم تصرف بمفرده"، وفق تعبيرها.
 وأوضحت أن منفذ الهجوم، ويدعى نور الدين عمراني ، شخص معروف من قبل العدالة، "ولم تثبت أي صلة له بمنظمة أو شبكة إرهابية"، على حد قولها
 إلى ذلك، أشارت مصادر الشرطة إلى أن بين القتلى مراهقان و إمرأة مسنة، بينما إرتفع عدد الجرحى إلى 75 شخصا، وأفادت بأن "منفذ الهجوم كان يحمل مسدساً وقام برمي ثلاث قنابل تجاه جمع من المارة أغلبهم من الطلاب والمتسوقين في مركز المدينة" جنوبي البلاد
 وقد أثار الهجوم ردود فعل مستنكرة في الأوساط السياسية البلجيكية، وكذلك في الأوساط الأوروبية، إذ قطع البرلمان الأوروبي جلسته المنعقدة في ستراسبورغ والمخصصة لمناقشة السياسة الخارجية، للحديث عن الهجوم الذي وقع في لييج والتعبير عن التضامن مع أهالي الضحايا، معربين عن إدانتهم لـ"هذا العمل العنيف"، حسب كلامهم
وقد عبر مجموعة من المهاجرين الناظوريين المقيمين بمدينة لييج وبباقي المدن البلجيكية عن استيائهم من هذا العمل الإجرامي الشنيع، وعبروا عن أسفهم من أن مغربيا هو الذي كان وراء هاته العملية الإجرامية، مؤكدين في ذات الحين على أن مثل هاته الأعمال تمس في الصميم المهاجر المغربي الذي يعاني من العنصرية والاحتقار، وأن مثل هاته الأعمال لن تزيد سوى من كره البلجيكيين للمغاربة.



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire