المواقع الصديقة

vendredi 2 décembre 2011

26 ألف شخص مصابون بالسيدا في المغرب حسب تقرير أممي صدر بمناسبة اليوم العالمي لهذا الداء

26 ألف شخص مصابون بالسيدا في المغرب حسب تقرير أممي صدر بمناسبة اليوم العالمي لهذا الداء


محمد بوهريد
المساء : 02 - 12 - 2011
أفاد تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الخاص بداء فقدان المناعة المكتسب «السيدا» أن عدد المصابين بهذا الداء في المغرب فاق 26 ألف شخص في السنة الجارية. واعتبر التقرير، الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا، هذه النسبة مرتفعة في العالم العربي، خصوصا أن الإحصائيات المتوفرة تتحدث عن تسجيل نحو 8 آلاف و100 إصابة بالفيروس الناقل لهذا الداء في المغرب
في صفوف النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 15 سنة.
ويأتي المغرب في الرتبة الثالثة عربيا على مستوى الإصابات بهذا الفيروس، بعد كل من السودان وجنوب السودان والصومال. وتموقعت الجزائر في الرتبة الرابعة، مباشرة بعد المغرب، بما يناهز 18 ألف إصابة، متبوعة بمصر، بنحو 11 ألف حالة حاملة للفيروس المسبب للسيدا، ثم لبنان، بثلاثة آلاف و600 إصابة، وسلطنة عمال ب1100، وأخيرا قطر، بأقل من 200 إصابة، حسب التقرير سالف الذكر.
وشدد التقرير على أن المغرب يعرف سيادة سلوكات جنسية تجعل الذكور أكثر عرضة للإصابة بدءا فقدان المناعة المكتسب وتخفض خطر الإصابة في صفوف النساء.
وعلى الصعيد العالمي، أفاد التقرير أن نسبة الإصابات الجديدة بهذا الداء تراجعت بشكل ملحوظ في السنة الجارية، وهذه هي المرة الأولى التي تتراجع فيها هذه النسبة منذ أن اكتُشِف هذا الفيروس قبل عقود.
وأرجع التقرير الأممي هذا التراجع إلى «تحسُّن دورات العلاج وكثافة حملات التوعية بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية لتجنب التقاط هذا الفيروس»، حيث أمكن في سنة 2010 وحدها إنقاذ حياة 700 ألف مصاب بهذا الداء عن طريق تمكينهم من وسائل التعايش مع المرض، وهو ما كان له تأثير مباشر على خفض معدلات الوفيات بسبب السيدا على الصعيد العالمي.
ورفعت هذه المؤشرات جرعة التفاؤل لدى البرنامج الأممي الخاص بالسيدا في القضاء على هذا الداء في السنوات المقبلة. واعتبر التقرير الأممي المذكور أن «نهاية فيروس الإيدز لم تنته بعدُ، ولكنها قد تكون قريبة إذا استثمرت جميع الدول كافة الإمكانات المتاحة لها من أجل القضاء على هذا المرض».

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire