المواقع الصديقة

mercredi 23 novembre 2011

بلطجية الانتخابات يسعون لإفساد اقتراع 25 نونبر

بلطجية الانتخابات يسعون لإفساد اقتراع 25 نونبر


الاتحاد الاشتراكيالاتحاد الاشتراكي : 23 - 11 - 2011

تميزت الحملة الانتخابية للاتحاد الاشتراكي بالتجاوب الكبير الذي لقيته من طرف المواطنين والمواطنات. ففي مئات اللقاءات التي نظمها الحزب بمجموع الدوائر الانتخابية، برز أن هناك اهتماما لدى الناخبات والناخبين ببرنامج الاتحاد الاشتراكي وبدقة المرحلة التي يجتازها المغرب.
في لقاءات الحزب وتجمعاته كانت هناك أسئلة القلق ، أسئلة الأفق، أسئلة الحصيلة، أسئلة التنظيم الحزبي وفعاليته ،أسئلة التحالفات وغيرها . وقد قدم مؤطرو ومؤطرات هذه اللقاءات ومرشحو اللوائح المحلية والوطنية الأجوبة بكل واقعية وصدق وشفافية . إن المواطن اليوم هو الشريك الأساسي في سياسة الاتحاد، وهو هدف هذه السياسة من أجل تحسين أوضاعه والتمتع بجودة الخدمات والانخراط في بناء المجتمع ، مجتمع الإنصاف والكرامة، لذلك يخوض الحزب المعركةالانتخابية تحت شعار:« من أجل بناء مغرب المواطنة».
في لقاءات الحزب وتجمعاته يشارك أطر وفعاليات اقتصادية وجمعوية ، فنانون ومثقفون ورياضيون ،وإعلاميون ... يساندون «الوردة» ، يتواصلون مع الهيئة الناخبة انطلاقا من التزامات الاتحاد الاشتراكي ورصيده التاريخي ووفائه لمبادئه.
هناك المئات من اللوائح التي تنتمي لأحزاب أفسدت الحملة بممارستها للتمييع وتلويث البيئة واستغلال الاطفال والنساء باستخدام الاموال وشراء الذمم. فنصف المرشحين أوأكثر «اشترى »التزكية ولايهمهم البرنامج الانتخابي، فأصلا الذين باعوهم التزكيات هم حوانيت تفتح أبوابها بمناسبة الانتخابات ، تتاجر بالعمل السياسي وتحط من قيمه النبيلة.
في هذه اللوائح برزت سلوكات بلطجية ، استهدفت العديد من المرشحين وضمنهم مرشحي الاتحاد ، لقد سخر مفسدو الانتخابات عصابات ومليشيات مأجورة تعتدي على التجمعات وتكسر الممتلكات في سعي لترهيب الناخبين . بل إن جولات لمرشحين عديدين لم تستطع دخول تجمعات سكنية وخاصة العشوائية لأن شبكات هؤلاء المفسدين جعلت منها مناطق« محررة».
الحملة الانتخابية للإتحاد الاشتراكي تحرص على على أن تكون نظيفة، حضارية، تتمحور حول برنامج، عمقه الرصيد النضالي لحزب القوات الشعبية وتضحياته . وحملتهم الانتخابية ،حملة هؤلاء البلطجية هي سرقة مقعد برلماني لتوظيفه في الإثراء غير المشروع، وفي قضاء المصالح الخاصة قبل أي شئ .
لذلك فمعركة 25 نونبر، هي معركة بين من يريد مغربا ديمقراطيا قويا، اقتصاديا ومتماسك إجتماعيا ، وبين من لايرى في هذا المغرب سوى بقرة حلوب .

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire