المواقع الصديقة

vendredi 6 avril 2012

إعتقال بائع متجول بتيفلت هدد قائدا بالقتل

إعتقال بائع متجول بتيفلت هدد قائدا بالقتل


أحالت عناصر الضابطة القضائية بتيفلت، خلال نهاية الأسبوع الماضي، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للخميسات، بائعا متجولا أشهر سكينا في وجه رجل شرطة في رتبة قائد، مهددا إياه بالقتل في الشارع العام، في حين لا يزال البحث جاريا على شخص اخر بنفس التهمة.
وأوضحت مصادر المساء أن هذه القضية تعود إلى تاريخ 19 مارس الماضي في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، بينما كان قائد المقاطعة الحضرية الثلاثة (ادريس بوجلبان) يزاول مهامه بإخلاء الملك العمومي من الباعة المتجولين المحتلين له بالقوة، قبالة المسجد الكبير، إلى جانب كل من أعوان المجلس البلدي المعروفين بالشرطة الإدارية وأعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه على إثر هذه العملية، وقع تدافع ما بين العربات التي يجرونها، فإذا بعربة المدعو بـ (ز أ) من مواليد 1971 بالقطبيين والقاطن بحي الرشاد تنقلب وتسقط سلعته أرضا، بعدها انهال على القائد ومعاونيه بوابل من السب والشتم أمام الملأ.

وأمام رد فعل البائع المتجول غير المنتظر، واصلت اللجنة ذاتها القيام بواجبها وعملها لإخلاء الملك العام، وبينما كان رجل السلطة واقفا، فاجئه المدعو (ز.ا) وهو يتقدم صوبه في حالة هستيرية محاولا ضربه بالسكين أمام الجميع ومهددا إياه بالقتل، حيث تمت مقاومته بمعية أعوان السلطة والقوات المساعدة وتم إلقاء لقبض عليه ، وبعد برهة من الزمن انضاف إليه المدعو (س.خ) الذي انهال عليهم هو الأخر بالسب والشتم، كما أنه قام على التحريض والتجمهر بالشارع العام الشيء الذي كان سيتحول إلى فوضى عارمة، انتهت باقتياد الجميع إلى مخفر الشرطة لفتح تحقيق في النازلة، التي عرفت تقدم شهود عاينوا الواقعة بشهادتهم ضد البائع المتجول الذي كان سيتسبب في مقتل رجل السلطة بتيفلت.

وأشارت نفس المصادر، إلى أن قائد المقاطعة الحضرية الثالتة الذي تعرض لمحاولة القتل، ونظرا للحالة المزرية للبائع المتجول تنازل عن متابعته، لكن عمالة الخميسات أعطيت أوامر مستعجلة بغرض متابعة المتهم وتقديمه إلى العدالة وكذا إلقاء القبض على الشخص الثاني (س.خ) لوضع حد لمثل هذه التجاوزات والاعتداءات التي يكون أحيانا ضحاياها رجال السلطة والأعوان والمواطنون الذين ملوا من احتلال الملك العمومي بطرق غير قانونية.



عبد السلام أحيزون - المساء

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire