الرجاء يواجه جمهوره الغاضب
الغاضبون أوقفوا الحصة التدريبية وجريندو تحول إلى ناطق باسم الفريق
عبد الإله محب
المساء : 02 - 04 - 2012
أوقف أول أمس الخميس العشرات من أعضاء مجموعتي إلترا إيغلز ودرب السلطان، الحصة التدريبية الصباحية لفريق الرجاء بمركب بنجلون، احتجاجا على هزيمة الفريق بخسمة
أهداف لصفر أمام تسيلسي الغاني في ذهاب الدور الثاني لعصبة الأبطال الإفريقية.
وأوقف الغاضبون الحصة التدريبية بعد أن اقتحموا ملعب الرجاء بلوزازيس، ليدخلوا في ملاسنات مع اللاعبين والإداريين وبعض من أعضاء المكتب المسير والمدرب المساعد لفريق الرجاء، كانت عبارة عن انتقاد لاذع للطريقة التي لعب بها الفريق والأداء «الكارثي» على حد قولهم.
وردد الغاضبون عبارات «شوهتو لفرقة» و«ولينا ضحكة « داعين إلى وقف هذا النزيف وإعادة الرجاء إلى هيبتها.
وأمام الوضع السالف ذكره، أقدم عبد اللطيف جريندو بمعية أمين الرباطي وبوشعيب لمباركي وعضوي المكتب المسير خالد الإبراهيمي وجواد أمين للجلوس مع المحتجين في المدرجات ثم قدم جريندو اعتذاره للجمهور الرجاوي.
وقال جريندو إنه يدرك حجم الألم الذي يعتصر جمهور الفريق، مشيرا إلى أنهم لولا غيرتهم على الفريق، ما كانوا ليأتوا إلى الملعب ويعبروا عن غضبهم.
ومضى قائلا: «لا تعتقدوا أن اللاعبين غير واعين بالمسؤولية، فهناك من لم ينم بعد الخماسية، وهناك من اللاعبين من يبكي، أرجوكم ساعدوا الفريق، نحن في حاجة ماسة إلى دعمكم في المباريات المتبقية من البطولة الوطنية الاحترافية.»
في المقابل، تقبل جمهور الرجاء اعتذار عبد الللطيف جريندو، لكن بشروط أبرزها، انتداب اللاعب الجيد، والاهتمام بمدرسة الرجاء،
وختم جريندو اعتذاره بشكر جمهور الرجاء قائلا:» لقد وصلت الرسالة أتمنى أن يستوعب اللاعبون ما حدث، سأقوم أنا ولمباركي والرباطي بإيصال الرسالة إلى اللاعبين، حتى يستيقظ الجميع مكتب مسير ولاعبين وطاقم تقني».
الغاضبون أوقفوا الحصة التدريبية وجريندو تحول إلى ناطق باسم الفريق
عبد الإله محب
المساء : 02 - 04 - 2012
أوقف أول أمس الخميس العشرات من أعضاء مجموعتي إلترا إيغلز ودرب السلطان، الحصة التدريبية الصباحية لفريق الرجاء بمركب بنجلون، احتجاجا على هزيمة الفريق بخسمة
أهداف لصفر أمام تسيلسي الغاني في ذهاب الدور الثاني لعصبة الأبطال الإفريقية.
وأوقف الغاضبون الحصة التدريبية بعد أن اقتحموا ملعب الرجاء بلوزازيس، ليدخلوا في ملاسنات مع اللاعبين والإداريين وبعض من أعضاء المكتب المسير والمدرب المساعد لفريق الرجاء، كانت عبارة عن انتقاد لاذع للطريقة التي لعب بها الفريق والأداء «الكارثي» على حد قولهم.
وردد الغاضبون عبارات «شوهتو لفرقة» و«ولينا ضحكة « داعين إلى وقف هذا النزيف وإعادة الرجاء إلى هيبتها.
وأمام الوضع السالف ذكره، أقدم عبد اللطيف جريندو بمعية أمين الرباطي وبوشعيب لمباركي وعضوي المكتب المسير خالد الإبراهيمي وجواد أمين للجلوس مع المحتجين في المدرجات ثم قدم جريندو اعتذاره للجمهور الرجاوي.
وقال جريندو إنه يدرك حجم الألم الذي يعتصر جمهور الفريق، مشيرا إلى أنهم لولا غيرتهم على الفريق، ما كانوا ليأتوا إلى الملعب ويعبروا عن غضبهم.
ومضى قائلا: «لا تعتقدوا أن اللاعبين غير واعين بالمسؤولية، فهناك من لم ينم بعد الخماسية، وهناك من اللاعبين من يبكي، أرجوكم ساعدوا الفريق، نحن في حاجة ماسة إلى دعمكم في المباريات المتبقية من البطولة الوطنية الاحترافية.»
في المقابل، تقبل جمهور الرجاء اعتذار عبد الللطيف جريندو، لكن بشروط أبرزها، انتداب اللاعب الجيد، والاهتمام بمدرسة الرجاء،
وختم جريندو اعتذاره بشكر جمهور الرجاء قائلا:» لقد وصلت الرسالة أتمنى أن يستوعب اللاعبون ما حدث، سأقوم أنا ولمباركي والرباطي بإيصال الرسالة إلى اللاعبين، حتى يستيقظ الجميع مكتب مسير ولاعبين وطاقم تقني».
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire