تفكيك عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية بالبحراوي في الخميسات
تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي علال البحراوي التابعة للقيادة الجهوية بالخميسات، خلال نهاية الأسبوع، من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية على الصعيد الوطني والتزوير واستعماله والنصب والاحتيال. وأفادت مصادر «المساء» أن رجال الدرك الملكي بالبحراوي وبعد مجموعة من التحريات المكثفة وبعد نصب كمين محكم، تمكنوا من إلقاء القبض على زعيم العصابة الإجرامية حديث الإقامة بمدينة البحراوي رفقة أشخاص آخرين.
كان أفراد العصابة على موعد مع أحد سائقي حافلة للركاب قادمة من الرباط في اتجاه مدينة بركان، بغرض نقل 3 دراجات نارية تمت سرقتها من طرف شركائه، وهم كلهم من ذوي السوابق العدلية، بكل من مدن الرباط سلا والقنيطرة بمشاركة السائق ومساعده، الذي كان له موعد سابق بعناصر العصابة، بغرض إيصال الدرجات المسروقة إلى مدينة بركان وبيعها هناك.
مفاجأة من العيار الثقيل
أوضحت المصادر نفسها أن مفاجأة رجال الدرك الملكي كانت كبيرة، عند الانتقال إلى منزل المتهم الرئيسي في القضية المسمى (م.م) المتحدر من منطقة بركان والذي أمضى أزيد من عشر سنوات بمدينة سلا وله سوابق إجرامية في نفس المجال. إذ تم العثور، أثناء عملية التفتيش، بطوابق المنزل، على 39 دراجة نارية و702 بطاقة رمادية فارغة مزورة، و122 بطاقة رمادية تحتوي على معلومات مختلفة مزورة كذلك، وخاتمين مزورين و19 حوالة بريدية تحمل توقيعات وإمضاءات شركائه ببركان، خاصة بعمليات البيع التي تمت سابقا و103خوذات وقائية بحوزته.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيق الذي تم إجراؤه مع زعيم العصابة وشركائه، بمن فيهم سائق الحافلة ومساعده، اللذان كانا يقومان بنقل الدراجات النارية دائما والتوصل بمبلغ مالي مهم نظير ذلك، أسفر عن اعترافهم جملة وتفصيلا بالمنسوب إليهم.
اعترافات زعيم العصابة
صرح زعيم العصابة الإجرامية التي كبدت المواطنين بمختلف مدن البلاد خسائر مادية كبيرة، بأسماء شركائه الذين يقومون باقتراف عمليات السرقة، من بينهم من يقبع حاليا بالسجن المحلي بمدينة سلا بتهم مختلفة، في حين تم إصدار مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق شركاء آخرين، ثلاثة منهم يقطنون ببركان آخر بفاس، إضافة إلى شخص وآخر مدبر الأختام والبطاقة الرمادية المزورة. وأشارت مصادر «المساء» إلى أن شركاء زعيم العصابة الذين تم اعتقالهم معه، لحظة نصب الكمين، هم من ذوي السوابق العدلية الخطيرة، كانوا يعتدون على راكبي الدراجات النارية باستعمال القوة بواسطة الأسلحة البيضاء من مدن بمحور جهة الرباط والقنيطرة وسلبها إياهم ونقلها إلى البحراوي لدى زعيم العصابة الذي يتكلف، بتنسيق مع سائق الحافلة ومساعده، بنقلها إلى مدينة بركان لدى باقي عناصر العصابة هناك.
متابعة المتهمين
تركت عملية تفكيك العصابة الإجرامية التي دوخت القوات الأمنية بالمنطقة، أصداء طيبة في نفوس المواطنين، خاصة لدى ضحاياهم الذين حجوا إلى مخفر الدرك الملكي بالبحراوي، بغرض التعرف على دراجاتهم النارية التي سرقت منهم في الشهور الماضية ومتابعة الجناة الذين عرضوا العديد منهم للضرب والإصابة بجروح متفاوتة الخطورة. وتمت إحالة الجميع على أنظار الوكيل العام باستئنافية الرباط بتهم تكوين عصابة إجرامية، وسرقة الدراجات النارية تحت طائلة التهديد والتزوير واستعماله والنصب والاحتيال وإخفاء مسروق.
كان أفراد العصابة على موعد مع أحد سائقي حافلة للركاب قادمة من الرباط في اتجاه مدينة بركان، بغرض نقل 3 دراجات نارية تمت سرقتها من طرف شركائه، وهم كلهم من ذوي السوابق العدلية، بكل من مدن الرباط سلا والقنيطرة بمشاركة السائق ومساعده، الذي كان له موعد سابق بعناصر العصابة، بغرض إيصال الدرجات المسروقة إلى مدينة بركان وبيعها هناك.
مفاجأة من العيار الثقيل
أوضحت المصادر نفسها أن مفاجأة رجال الدرك الملكي كانت كبيرة، عند الانتقال إلى منزل المتهم الرئيسي في القضية المسمى (م.م) المتحدر من منطقة بركان والذي أمضى أزيد من عشر سنوات بمدينة سلا وله سوابق إجرامية في نفس المجال. إذ تم العثور، أثناء عملية التفتيش، بطوابق المنزل، على 39 دراجة نارية و702 بطاقة رمادية فارغة مزورة، و122 بطاقة رمادية تحتوي على معلومات مختلفة مزورة كذلك، وخاتمين مزورين و19 حوالة بريدية تحمل توقيعات وإمضاءات شركائه ببركان، خاصة بعمليات البيع التي تمت سابقا و103خوذات وقائية بحوزته.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحقيق الذي تم إجراؤه مع زعيم العصابة وشركائه، بمن فيهم سائق الحافلة ومساعده، اللذان كانا يقومان بنقل الدراجات النارية دائما والتوصل بمبلغ مالي مهم نظير ذلك، أسفر عن اعترافهم جملة وتفصيلا بالمنسوب إليهم.
اعترافات زعيم العصابة
صرح زعيم العصابة الإجرامية التي كبدت المواطنين بمختلف مدن البلاد خسائر مادية كبيرة، بأسماء شركائه الذين يقومون باقتراف عمليات السرقة، من بينهم من يقبع حاليا بالسجن المحلي بمدينة سلا بتهم مختلفة، في حين تم إصدار مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق شركاء آخرين، ثلاثة منهم يقطنون ببركان آخر بفاس، إضافة إلى شخص وآخر مدبر الأختام والبطاقة الرمادية المزورة. وأشارت مصادر «المساء» إلى أن شركاء زعيم العصابة الذين تم اعتقالهم معه، لحظة نصب الكمين، هم من ذوي السوابق العدلية الخطيرة، كانوا يعتدون على راكبي الدراجات النارية باستعمال القوة بواسطة الأسلحة البيضاء من مدن بمحور جهة الرباط والقنيطرة وسلبها إياهم ونقلها إلى البحراوي لدى زعيم العصابة الذي يتكلف، بتنسيق مع سائق الحافلة ومساعده، بنقلها إلى مدينة بركان لدى باقي عناصر العصابة هناك.
متابعة المتهمين
تركت عملية تفكيك العصابة الإجرامية التي دوخت القوات الأمنية بالمنطقة، أصداء طيبة في نفوس المواطنين، خاصة لدى ضحاياهم الذين حجوا إلى مخفر الدرك الملكي بالبحراوي، بغرض التعرف على دراجاتهم النارية التي سرقت منهم في الشهور الماضية ومتابعة الجناة الذين عرضوا العديد منهم للضرب والإصابة بجروح متفاوتة الخطورة. وتمت إحالة الجميع على أنظار الوكيل العام باستئنافية الرباط بتهم تكوين عصابة إجرامية، وسرقة الدراجات النارية تحت طائلة التهديد والتزوير واستعماله والنصب والاحتيال وإخفاء مسروق.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire