مسلحون مجهولون يهاجمون مقهى بالبيضاء
خالد العطاوي
الصباح : 09 - 05 - 2012
اقتحم مجهولون، أخيرا، مقهى بحي الألفة بالبيضاء مدججين بأسلحة بيضاء، وسحبوا شابا إلى الشارع ووجهوا إليه طعنات قاتلة ثم لاذوا بالفرار.
وروى شهود عيان تفاصيل مثيرة لعملية الاعتداء على الشاب، إذ ترصد أربعة مجهولين، قال شهود إنهم كانوا ملثمين، لشاب بزقاق بحي الألفة، وحين فطن إليهم، فر هاربا في اتجاه مقهى غير بعيد عن المنطقة، إلا أنهم لاحقوه واقتحموا المقهى أمام ذهول ورعب الزبناء. وذكرت المصادر نفسها أن المهاجمين عمدوا إلى إخفاء ملامحهم، في حين أشهروا سيوفا، ثم سحبوا الشاب إلى الشارع، ووجهوا إليه طعنات قاتلة، دون أن يجرؤ أحد على التدخل، خصوصا أمام تهديداتهم بالانتقام. وأثار المهاجمون فزعا في صفوف مرتادي المقهى وكل المناطق المجاورة الذين حجوا إلى معاينة الحادث، في حين لم يقاوم الضحية، بل استسلم أمامهم وأصيب إثرها بجروح خطيرة جدا.
وقالت المصادر ذاتها إن المجهولين ظلوا لدقائق يعتدون على الضحية، ولم يتركوه إلى بعد أن فقد الوعي، معتقدين أنه فارق الحياة، حينها امتطوا دراجاتهم النارية وغادروا مسرح الجريمة بسرعة.
وأفادت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية لم تحضر إلى مكان الحادث، رغم خطورته، بل نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى ابن رشد من أجل تلقي الاسعافات الضرورية، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن الشاب أخضع إلى العلاج ساعات طويلة نتيجة إصابته بنزيف، ووصفت حالته ب «المتدهورة» ويمكن أن تؤدي إلى عاهة مستديمة. ولم تكشف المصادر نفسها أسباب الحادث، إلا أنها رجحت أن يكون الأمر ذا علاقة بتصفية حسابات، مشيرة إلى أن فتح تحقيق في الحادث ربما يؤدي إلى تحديد هوية المهاجمين وأسباب لجوئهم إلى محاولة القتل.
وأكدت المصادر نفسها أن مناطق بأكملها بحي الألفة أصبحت مرتعا للجريمة، مثل حي الفردوس الذي يشهد انتشارا لدور الدعارة والاتجار في المخدرات والسرقة، بالمقابل يشهد غيابا شبه تام لكل الأجهزة الأمنية، علما أنه يقع قرب مؤسسات إدارية هامة.
خالد العطاوي
الصباح : 09 - 05 - 2012
اقتحم مجهولون، أخيرا، مقهى بحي الألفة بالبيضاء مدججين بأسلحة بيضاء، وسحبوا شابا إلى الشارع ووجهوا إليه طعنات قاتلة ثم لاذوا بالفرار.
وروى شهود عيان تفاصيل مثيرة لعملية الاعتداء على الشاب، إذ ترصد أربعة مجهولين، قال شهود إنهم كانوا ملثمين، لشاب بزقاق بحي الألفة، وحين فطن إليهم، فر هاربا في اتجاه مقهى غير بعيد عن المنطقة، إلا أنهم لاحقوه واقتحموا المقهى أمام ذهول ورعب الزبناء. وذكرت المصادر نفسها أن المهاجمين عمدوا إلى إخفاء ملامحهم، في حين أشهروا سيوفا، ثم سحبوا الشاب إلى الشارع، ووجهوا إليه طعنات قاتلة، دون أن يجرؤ أحد على التدخل، خصوصا أمام تهديداتهم بالانتقام. وأثار المهاجمون فزعا في صفوف مرتادي المقهى وكل المناطق المجاورة الذين حجوا إلى معاينة الحادث، في حين لم يقاوم الضحية، بل استسلم أمامهم وأصيب إثرها بجروح خطيرة جدا.
وقالت المصادر ذاتها إن المجهولين ظلوا لدقائق يعتدون على الضحية، ولم يتركوه إلى بعد أن فقد الوعي، معتقدين أنه فارق الحياة، حينها امتطوا دراجاتهم النارية وغادروا مسرح الجريمة بسرعة.
وأفادت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية لم تحضر إلى مكان الحادث، رغم خطورته، بل نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى ابن رشد من أجل تلقي الاسعافات الضرورية، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن الشاب أخضع إلى العلاج ساعات طويلة نتيجة إصابته بنزيف، ووصفت حالته ب «المتدهورة» ويمكن أن تؤدي إلى عاهة مستديمة. ولم تكشف المصادر نفسها أسباب الحادث، إلا أنها رجحت أن يكون الأمر ذا علاقة بتصفية حسابات، مشيرة إلى أن فتح تحقيق في الحادث ربما يؤدي إلى تحديد هوية المهاجمين وأسباب لجوئهم إلى محاولة القتل.
وأكدت المصادر نفسها أن مناطق بأكملها بحي الألفة أصبحت مرتعا للجريمة، مثل حي الفردوس الذي يشهد انتشارا لدور الدعارة والاتجار في المخدرات والسرقة، بالمقابل يشهد غيابا شبه تام لكل الأجهزة الأمنية، علما أنه يقع قرب مؤسسات إدارية هامة.