المواقع الصديقة

mercredi 14 mars 2012

عاطل يطوع فتيات الدردشة جنسيا

عاطل يطوع فتيات الدردشة جنسيا 


محمد البودالي                                                                                              الصباح : 14 - 03 - 2012

عاطل يطوع فتيات الدردشة جنسيا
يتظاهر بأنه سعودي يرغب في الزواج وعندما يلتقط لهن صورا إباحية يشرع في ابتزازهن
يتظاهر بأنه سعودي يرغب في الزواج وعندما يلتقط لهن صورا إباحية يشرع في ابتزازهن

في قضية غريبة، «اشتغلت» عليها أجهزة الأمن قبل فترة، تبين أن شابا عاطلا عن العمل، استغل هوية مواطن سعودي، في أحد مواقع الدردشة، وحصل على صور لفتيات مجردات من ملابسهن، ثم شرع في ابتزازهن جنسيا كلما كان في حاجة إلى ممارسة الجنس، تحت طائلة التهديد بنشر صورهن على مواقع إباحية إن لم يستجبن لنزواته.
وقد اهتدى الظنين، حسب اعترافاته التلقائية أمام الشرطة القضائية والنيابة العامة وقاضي التحقيق، بأنه عجز عن إيجاد شريكة لحياته، بسبب ضعف الحيلة وقلة ذات اليد، ليتخصص في تصوير الفتيات وابتزازهن جنسيا تحت التهديد بنشر صورهن في الإنترنت.
في البداية، حسب ما اعترف به لرجال التحقيق، دخل الظنين مع فتاة في دردشة عابرة، تعمد فيها السؤال عن حالتها، كما تحدث بشكل روتيني حول الطقس والحرارة التي ارتفعت بشكل مفاجئ، وبعد لحظات قليلة، بدأت حرارة «اللقاء الإلكتروني» ترتفع شيئا فشيئا، قبل أن يدخل الاثنان في حديث ساخن، اعتمد على الإيحاءات الجنسية والإثارة.
كان بعض أصدقائه يضغطون على صديقهم من أجل فتح «المجال» أمام الفتاة، وإتحافهم بأروع ما يمكن أن يجود به جسد أنثى على شبكة النت، فكان يوبخهم بحركات من يديه، لكن دون أن ينبس ببنت شفة، إلى أن مرت بضع دقائق، ليطلب من «الدرية» أن تنزع ملابسها العليا، وتسمح له بمشاهدة نهديها كما جرت بذلك العادة.
تعرف «موسى» على تلك الفتات منذ حوالي شهر، ولم تكن الوحيدة التي ربط معها علاقات غير بريئة، ويلتقي بها على أحد مواقع الدردشة على الشبكة العنكبوتية، في مساء كل يوم، فقد دأب على التبحر في مواقع «الشات» التي أصبحت منتشرة مثل الفطر، قبل أن «يباغت» بعض الفتيات المتطلعات إلى زوج يقيهن عوادي الزمن، أو بعض «الباحثات عن الحرية»، أو «الربح السريع» من «عرق أفخاذهن» لينتحل هوية شخص ثري، كويتي أو سعودي أو إماراتي الجنسية والأصل، من أجل تسهيل مأمورية التغرير بهن، والإيقاع بهن في شباك نصبه واحتياله.
وحسب ما جاء في الأبحاث، كان الظنين يدعي لفتيات الدردشة أنه يمتلك بضعة «آبار من النفط» وأنه سيقوم ب»زيارة عمل» إلى المغرب، وسيستغل بالمناسبة ساعات فراغه ليلتقي بهن، ويقضي معهن بعض الوقت في كل ما يرغبن، واعدا إياهن، كل واحدة على حدة، بأشياء مغرية تسيل اللعاب.
الظنين كان «قنوعا» إلى أبعد حد، ولم يكن يطلب من الفتيات اللواتي يجتمع بهن على مواقع الدردشة إلا التجرد من حمالات الصدر، وإبراز مفاتنهن على «الكام»، فكن يستجبن له على الفور، ويلبين له ما يريد، غير أنه كان يستغل ذلك، ويعمد إلى تصويرهن وهن على تلك الحالة، قبل أن يحمل الشرائط المصورة على أقراص مدمجة، ثم يهددهن بعد أن يطلعهن عليها بالفضيحة، ونشرها على مواقع إباحية أجنبية، في حال ما إذا لم يستجبن لنزواته الجنسية بعد ذلك، لتكون فضائحهن «بجلاجل» كما يقولون.
واعترف الظنين، أمام القاضي، بأنه تمكن من الضغط على مجموعة من الفتيات، وتطويعهن، قبل ممارسة الجنس عليهن، فيما رفضت أخريات الخضوع لرغباته الجنسية الشاذة، وقررن تبليغ الأجهزة الأمنية، ليتم إلقاء القبض عليه، ويزج به في السجن، بعد حجز دلائل دامغة أثبتت تورطه، ومنها أقراص مدمجة تحمل صور الضحايا.
 

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire